بقلم / علي سرحان

لولا العيسي ماوجدت هذه الأقلام، ولولا مساعدته لهم وأسرهم ووقوفه بجانبهم في اوقاتهم العصيبة وقلة اصلهم وخساسة طباعهم... ماكانوا ليردوا له جميل صنعه ويقابلوه بالشتم والمسبة اليوم .

الغريب والعجيب ان نشاهد اليوم اولئك الاعلاميين أكثر عداء وتناول لشخص العيسي!! يحاولون الباس أنفسهم لباس الوطنية "ويستميتون في ذلك" .. بينما هم في الحقيقة يلبسون اقنعة كاذبة ومزيفة، ويصفون من يعارضهم ويختلف معهم بالمرتزقة والمتزلفين!!

يستخدمون اليوم اقذع الالفاظ وأحقر الأساليب وينهجون جميع الوسائل لطمس تاريخ وانجازات العيسي واتحاد القدم، ليردوا له الجميل ولكن على طريقتهم!!
لايريدون المتابع الرياضي أن يعرف حقيقتهم، وكيف كانت بداياتهم، ومن مولهم ودعمهم وساندهم، ولماذا يقفون اليوم هذا الموقف الهجومي ضده؟؟

صدق المثل الذي قال :

ربي لك حنش بالجيب.. يصبح لك غريم

المقالات