عدن/المنسق الإعلامي / عصام علي محمد.


كسب لاعبو منتخبنا الوطني للناشئين مباراتهم التجريبية الأولى التي خاضوها أمام فريق نادي الميناء (بطل تجمع اندية الثالثة) بهدفين دون رد عصر اليوم الثلاثاء على ملعب الحبيشي بمديرية صيرة م/عدن.

ولعب مدرب المنتخب المباراة بتشكيلتين مختلفيين مع الاحتفاظ بوضاح أنور في حراسة المرمى.
الدقائق الاولى من زمن شوط من المباراة الاول اتسمت بتريث لاعبي الفريقين و لم تشهد العشر الدقائق الاولى اي قرار مستعجل للوصول الى منطقة جزاء الآخر.
واعتمد لاعبو المنتخب على الاطراف (سعيد و حمزة) للوصول الى مرمى فريق الميناء وقد نجحت الفكرة من حيث الوصول الى منطقة جزاء (عمر ابراهيم) حارس مرمى الميناء لكن صرامة معاوية حسن (مدافع الميناء) وقوة تدخله في ابعاد الكرات الساقطة داخل منطقة جزاء فريقه حال دون تسجيل الهدف الاول، وكان اخطر تلك الكرات المعكوسة عن طريق الظهير الايمن لمنتخبنا سعيد عبدربه الذي بذل مجهود وافر لوصول الكرة الى اقدام عبدالرحمن الكوري لتنتهي الكرة خارج مرمى الميناء عند د/12 من الشوط الأول.

اظهرت الثلاثون دقيقة الاولى من زمن الشوط الأول مميزات ايجابية للاعبي منتخبنا الوطني للناشئين من حيث طريقة اللعب الجماعي والتمريرات المثلثة المتقاربة التي تنتهي امام منطقة جزاء فريق الميناء الذي واصل محاولاته المتكررة للوصول الى منطقة جزاء المنتخب حيث كانت معظم تلك المحاولات تحمل امضاء عدي علي ومعاذ احمد أو كالتي اظهر معاذ أحمد مهارة عالية في التعامل معها وايصالها الى احضان حارس المنتخب وضاح انور عند الدقيقة 35 من الشوط الاول الذي انتهى بتعادل سلبي للفريقين.
في شوط المباراة الثاني تخلى فيه لاعبو منتخبنا الوطني عن الحذر وظهرت واضحة ارشادات الكابتن قيس من حيث تغير نهج الوصول الى مرمى فريق الميناء عبر الاختراق من العمق عبر أنور الطريقي وعصام ردمان ومساندة عادل طارق عباس قاسم.

إرتفاع منسوب الكرات الساقطة داخل منطقة جزاء فريق الميناء ساهم في ازدياد عدد فرص التهديف وعبر مجهود جماعي يستمثر اللاعب عبدالرحمن الكوري احدى تلك الكرات ليتألق بسرعة في تخطي اللاعب معاوية حسن صخرة دفاع الميناء وبثقة يسكن الكرة على يسار حارس الميناء معلناً هدف المباراة الاول عند د 8 من زمن شوط المباراة الثاني.

ظهر لاعبو منتخب الناشئين في دقائق شوط المباراة الثاني أكثر جرأة للوصول الى مرمى فريق الميناء، بتفاصيل مثيرة للكرة الجماعية التي غالباً ماتعود فيها اي ضربة حرة مباشرة من مرمى الميناء ثم اليه، كانت تتابع فيها الهجمات على مرمى الميناء بخطورة قادها عبدالرحمن الكوري، وعبدالرحمن مشبق ورفعت سمير وجمال غيلان والظهير السريع علي الحنبصي بمساندة اسامة الاسدي وعبر الاطراف ومن كرة احكم الماهر رفعت سمير سيطرته على كرة متقدماً نحو مرمى الميناء وبتمريرة مناسبة في مكان خالي من الرقابة للقناص جمال غيلان الذي فضل تمرير الكرة نحو زميله عبدالرحمن مشبق الذي انهى الكرة داخل مرمى الميناء ليعلن بها هدف المنتخب الثاني في د. 40 من زمن الشوط الثاني

مدرب فريق الميناء عبدالباري عوض مبارك حاول تبديل عدد من اللاعبين في الدفاع والوسط في محاولة لاستعادة المبادرة عبر الاعب الانيق عبدالله القاضي وحارث ايهاب للوصول الى منطقة جزاء المنتخب لكن الوقت واللياقة لم يسعفانه على ذلك لينتهي اللقاء الودي بتقدم منتخب الناشئين بهدفين دون مقابل للميناء.

المقالات