▪ الرياضة (تكفر) بالسياسة..وما حولنا يقصف العمر..ويقتل الحياة..!
▪ الدوري نافذة أمل..وبشارة خير..وفرصة لقضاء أمتع وقت !
معاذ الخميسي
▪تعود اليوم كرة القدم اليمنية إلى الملاعب..وإلى أذهان الناس..وقلوبهم..وحساباتهم..واحاديثهم الممتعة بعد أن صادرت الحرب كل الأشياء الجميلة..وكل الدوريات والبطولات..وكذا أنفاس المتابعين الرياضيين الذين كانوا ومازالوا (يتنفسون) كرة القدم ..!
▪وبالرغم من استمرار الأوضاع الصعبة..والأحوال القاهرة في ظل استمرار الحرب.. إلا أن عودة الدوري ومبارياته ستشكل نافذة (أمل) لقادم أفضل..وبشارة خير..وفرصة لقضاء وقتاً جميلاً بعيداً عن الأخبار والأحداث التي تقصف العمر..وتقتل الحياة !!
▪وليس أجمل من الرياضة ومنافساتها لنسيان ولو البعض من المآسي..وتجاوز (عذابات) الأيام والسنين التي زادت أوجاعها..وكوارثها..!!
▪ويكفي أن تمتلئ مدرجات ملاعب كرة القدم بذلك العشق اللامتناهي وبكل الناس صغاراً وكباراً كما كان يحدث سابقاُ وكما حصل في الدوري التنشيطي 2019م ..وتلك الصور والملاعب المكتظة هي الشاهد المهم لأهمية الرياضة وكرة القدم..وللقناعات التي ترسخت أكثرباتجاه الملاعب ومنافسات كرة القدم..والكفر بالسياسة وبكل توجهات الساسة وبالتأثيرات التي لم تكتف بما تدمر وتريد أن تدمر الرياضة أيضاً..!
▪وأن تظهرمن جديد أندية كبيرة وعريقة كشعب حضرموت ووحدة صنعاء وصقر تعز وفحمان أبين وشعب إب وأهلي صنعاء وهلال الحديدة واتحاد إب واليرموك صنعاء وشباب الجيل بالحديدة والعروبة صنعاء والتلال عدن والشعله ووحدة عدن , فذلك يعني الشيء الكثير والكبير خاصة في ظل تعطش الجماهير الرياضية وعشاق ومحبي تلك الأندية لمتابعة ومشاهدة فرقها الكروية ولاعبيها ونجومها مما يعني استعادة نبض الشارع الرياضي اليمني..وعودة الضجيج الممتع للمنافسات الكروية وللجماهير التي تحب وتعشق وتهتف وتشجع بحب وإخلاص وانتماء حقيقي للنادي والوانه!
▪ كل التوفيق والنجاح للجميع..ولكل من يسعى لإحياء الرياضة ولعبة كرة القدم كواجهة ومتنفس خالٍ من سموم الساسة..ومتاح للجميع ليتنفسوا ويتمتعوا..!