بقلم /علي باسعيدة
- من حق أي زميل أو كادر رياضي او جهة معينة أن تنتقد عمل الاتحاد لكرة القدم فهذا أمر مسلم به ومن بديهيات العمل الإعلامي لإصلاح عمل الاتحاد أو أي جهة يرى الكاتب أنها قصرت فيه..
- غير أن الانتقاد حينما يتحول إلى استهداف شخصي فهنا علينا أن لانلتفت لمثل هذه الكتابات كونها يغلب عليها المصلحة الشخصية..
- فاتحاد كرة القدم كغيره من الاتحادات معرض للنقد والتوجيه غير أنه يختلف عنها كونه الاتحاد الذي يشرف على اللعبة الشعبية الاولى هو دائما تحت المجهر..
- لا نختلف إطلاقا على أن الاتحاد لم يوفق في بعض الأمور ، غير أن نشطح ونقول أنه اخفق في قيادة الكرة اليمنية فهذا كلام مردود عليه وتدحضه سجل الاتحاد وإدارته للعبة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلد!
- فمشاركة منتخباتنا الوطنية مستمرة على الصعيد القاري والعربي إلى جانب بطولات غرب آسيا وان كانت النتائج غير مشجعة على مستوى المنتخب الاول إلا أنها في ظل الواقع المعاش طبيعية..
- فيما النتائج المفرحه التي يحققها منتخب الشباب والناشئين فيتم نسبها للاعبين فقط ولا دخل لاتحاد الكرة فيها!!
منطق عجيب وغريب حينما يتم نسف جهود وعمل اتحاد الكرة بجرة قلم عبر منشور غير مهني..
- ولو افترضنا أن تم تغيير او انتخاب قيادة جديده للاتحاد هل من خلالها سنبلغ نهائيات كاس العالم؟
ام سنناقس على كأس آسيا ؟ أو نحقق بطولات الاتحاد العربي؟
- نجاح المنظومة الكروية ليس مقتصرا على اتحاد الكرة بقدر ما أنه مربوط بجهات اخرى كوزارة الشباب والرياضة والحكومة من خلال دعم الاتحاد بالموارد المالية الكافية لاقامة الأنشطة الكروية المختلفة كمسابقة الدوري العام وإقامة مسابقات للناشئين والشباب والاستعانة بالخبرات الفنية الأجنبية وإعداد المنتخبات بالطريقة الصحيحة..
- فإذا ما اتفق الجميع وسمحت ظروف البلد عندها ستكون الكرة اليمنية قد لامست طريق النجاح مع القيادة الحالية برئاسة الشيخ أحمد العيسي وبقية طاقم الإدارة التي أراها قد حققت الكثير في سبيل تحقيق آمال وطموحات الجماهير الرياضية التي تقدر ما تمر به البلاد وتقف إلى جانب منتخباتنا ولم نسمع منها يوما ماء أي مطالبة بتغيير القيادة الحالية..
فهي جماهير محبه ومخلصه لا تنظر للمماحكات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تعمل وفق اجنده معروفه للنيل من القيادة الحالية وتوهم نفسها أنها قادرة على تغيير قناعات الفيفا الذي يكن كل التقدير لاتحاد الكرة الذي يقود الكرة اليمنية في طريق كله ألغام..
- فاليمن السعيد والنتائج الإيجابية غايتنا ومطلبنا وعلينا بذل كل غال ورخيص لأجل رسم ابتسامه لمواطني بلدنا ولو عن طريق(الكبه)..
وسلامتكم.