على باسعيده
- بعد توقف دام أكثر من ست سنوات بدأت عجلة الدوري العام لكرة القدم مرة أخرى في الدوران وإعادة الحياة للملاعب اليمنية عبر ملعبي استاد سيؤون الأولمبي بحضرموت والفقيد الخليفي في عتق بمحافظة شبوه المستضيفين للمجموعتين الاولى والثانية لاندية الدرجة ال14
- اعادة استئناف النشاط الكروي بإقامة منافسات دوري الدرجه الاولى مثل حدثاً رياضياً ووطنياً أعاد الأمل والفرحة والبسمة لشفاه الجماهير اليمنية التي اشتاقت لهذا النشاط الكروي الذي يمثل لها الكثير الى جانب ماشاهدناه ومالمسناه من فرحة لدى اللاعبين والمدربين وإداريي الأندية المشاركة في إحياء هذه المسابقه المهمة التي تمثل نقطة انطلاقة للحياة الرياضية ونافذة أمل نحو كرة يمنية متطورة تسهم في تحقيق مشاركات مشرفة لمنتخباتنا الوطنية التي تأثرت بهذا التوقف والجمود عبر نتائج ومشاركات لم ترض الجميع.
- وبالقدر الذي سُعد فيه الجميع بعودة المنافسات الكروية على مستوى دوري الدرجة الأولى وسيتبعه إن شاء الله إقامة دوري أندية الدرجة الثانية وأندية الدرجة الثالثة..
الا أننا صدمنا لعدم حضور اندية التلال والوحدة والشعلة عدن ومشاركتها في البطولة لاسباب ومسببات غير رياضية قد تعرضها لعقوبات اتحاديه لا نتمناها ولانريدها كون الأندية تمتلك تاريخاً مشرفاً في سجل مشاركاتها في هذه المسابقة بل أنها اندية بطلة كالتلال أقدم الأندية واعرقها الذي يملك في سجلة اكثر من خمس بطولات
- باب الأمل لازال مفتوحاً لعودة الأندية ومشاركتها في البطولة وتغليب المصلحة الوطنية والنأي بالرياضة وكرة القدم عن الشأن السياسي الذي يتعارض مع أهداف ولوائح الفيفا والاتحادات الدولية القارية التي ترفض أي تدخلات سياسية في الشان الكروي.
- بلاشك أن الجماهير في سيئون وشبوة محظوظة أكثر من بقية الجماهير الأخرى كونها في قلب الحدث الذي تفاعل معه الجميع وبات حديث الشارع الرياضي ومصدراً للفرح والسعادة وسط أجواء ملغومة اقتصادياً وسياسياً القت بضلالها على معيشة المواطن المسكين في كل أنحاء الوطن..
١٨ سبتمبر ٢٠٢١