المقالات

 بقلم/ احمد الشاوش

بروح رياضية عالية وهدوء بال وعلى وقع المتفرج لبيب وأغنية خليك بالبيت ، وبعد هدوء العاصفة، تابعت مباريات منتخبنا الوطني امام المنتخب السعودي الذي هز شباكنا ثلاث مرات كما يهز سماءنا قبل الاكل وبعد الاكل أمام انظار العالم .

 وقبل ان يجف عَرَق منتخب السعيدة وحبر المبدعين والُمزايدين والمُحايدين تابعت المشهد الدرامي للمرة الثانية أمام المنتخب الفلسطيني الذي صعق شباكنا بثلاث أهداف نظيفة ، حولت بعض الاقلام الرشيقة والساخرة الى أصوات موتوره وعناوين ملغومة تتصدر عدداً من الصحف الصفراء ومواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت الى غرف للمناحة والاستعراض والاثارة.

 والحقيقة التي يجب ان ندركها، أن خسارة المنتخب الوطني أمام السعودية وفلسطين واوزباكستان أمر طبيعي ، اذا ما حكمنا العقل والمنطق وحللنا الواقع الرياضي والسياسي والنفسي ، ونظرنا الى شحة الامكانيات المادية وتجردنا عن النرجسية والتبعية والتضليل وذرف دموع التماسيح واثارة الجمهور وتثوير الرأي العام اليمني ضد المنتخب الوطني والجهاز الفني ووزارة الشباب واتحاد كرة القدم.

 كلٌ منا يُدرك ان هزيمة المنتخب اليمني ليست أول هزيمة وآخر هزيمة وليست أول انتصار وآخر انتصار حتى يتم شرشحته بتلك الطريقة البشعة المجافية لأخلاقيات المهنة واسلوب النقد المتزن ، كون الفشل مسؤولية جماعية لاسيما في ظل وجود دولتين ورئيسين وحكومتين ووزارتين للشباب والاعلام واتحاد كرة ولاعبين وجهاز فني.

 تمنيت من بعض الاقلام الرياضية الرشيقة والرصينة التي لها حضور كبير في الاعلام الرياضي والصحافة الرياضية ان تكتب بكل أمانة وتنتقد بكل مصداقية ومهنية واحترافية عالية وان تكون شوكة ميزان في تغطية الحدث الرياضي الكبير وان تتجرد من هوى النفس والتبعية والمقاولة وألا تتحول الى جلاد يمارس دور محاكم التفتيش بسياط ما تكتبه من مقالات وأخبار وتقارير وتحليلات رياضية ، حتى لا نعاني من ضيق في النفس او شلل في الامانة أو نزيف في المسؤولية.

 من حق الاعلام الرياضي والصحافة الرياضية ان تنتقد الظواهر السلبية على مستوى اللاعبين ووزارة الشباب واتحاد الكرة اليمني ، وان تشيد بالإيجابيات بعيداً عن تصفية الحسابات والحرب بالوكالة ، وان تسلط الضوء على معاناة لاعبي المنتخب الوطني الذي يبحث عن راتب أو مكافأة وحوافز تشجيعية للعيش بكرامة حتى تدفعه الى بذل مزيد من الجهد والاخلاص والحماس والمنافسة وتحقيق النتيجة المشرفة بدلاً من الاثارة والتشهير بلاعبي المنتخب والمدرب والجهاز الفني والدعوة الى المقاطعة لبطولة أسيا وكأس العالم قطر 2022م والانقلاب على الاتحاد والتعليقات الساخرة والتطاول والاستهتار لان هذه الدعوات تفتقد الى العقل الرشيد والاذان الصاغية.

 والسؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح المشاهد والمتابع والقارئ ، هو أين دور الاعلام الرياضي والصحافة الرياضية وعمالقة ورؤساء ومحرري الصحف الذي نكن لهم كل احترام في كشف مواطن الفساد ومعالجة وتصحيح الاختلالات خلال السنوات الماضية؟.

 ولماذا تصحو بعض الاقلام الرشيقة والساحرة والمسمومة فجأة عند كل مصيبة ونائحة لممارسة طقوس الانتقام وتقمص دور تجار الحروب في ميادين المستديرة لهذا الطرف أو ذاك؟. وهل ستحتفل لو حقق المنتخب الوطني أو منتخب الشباب خلال الأيام القادمة فوزاً ثميناً وتتغنى بالمنتخب المهارات التي قدمها وتشيد بوزارة الشباب واتحاد الكرة!!؟

 والسؤال البريء الذي يطرحه بعض العقلاء من رجال الصحافة والاعلام ولاعبي المنتخب الوطني وجمهور المستديرة، هو:

 لمصلحة مَن كل هذه الكتابات المتشنجة والاسلوب الرخيص وترمومتر المزايدة المجافي لأخلاقيات المهنة والتقاليد الصحفية!!؟

 لسان حال اليوم يقول لنا أن بعض الاقلام الجديرة بالاحترام قد انجرت الى الهاوية في لحظة غضب دون ان تدرك خطورة الاثارة ووعي متقبل الرسالة الإعلامية ، بينما صار البعض على درب بدنا صيت ما بدنا مكسب ، بينما نرى آخرين فضلوا ترديد المثل اليمني القائل "القرش يلعب بحمران العيون" ، ما دفع البعض الى مشاركة الكتابات والعناوين والمنشورات في بعض الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وتفعيل نغمة التحريض والتضليل التي يتضح منها ان هناك حملة ممنهجة تفوح منها رائحة الدفع المسبق أو على الاقل تسير في اتجاه فوبيا المؤامرة للإطاحة بزيد أو استهداف عمر ، لاسيما بعد ان تحولت الصحافة الرياضية الى أداة للهدم والوسط الصحفي الى بنادق للإيجار ، وغاب عنها معرفة ألغاز وكواليس الحقيقة .

 العيسي وشوقي هائل :

 وعلى ايقاع في الشارع يقولون وشيطنة غرف الدردشة يؤكد هدهد سليمان ، ان فرقة حسب الله في حالة استنفار تام لاسيما وان " جهينة" ترى ان نيران بعض الاقلام الرياضية تطرح بالون اختبار تحت عنوان زوبعة في فنجان ، تُعّبد الطريق لقطار رجل الاعمال القادم الاستاذ " شوقي هائل " أو شخصية من العيار الثقيل ،وان الحملة الاعلامية المبرمجة الهدف منها صناعة رأي عام من خلال محاولة تشوية صورة وسمعة رئيس اتحاد كرة القدم الحالي رجل الاعمال الاستاذ احمد العيسي الذي يفكر منذ فترة كبيرة في التفرغ لأعماله الخاصة.

 لذلك كم نحن بحاجة ماسة معشر الكتاب والصحافيين الى مراجعة النفس وتفعيل الضمير وامتلاك الارادة والتحرر من الاستبداد وايقاف مسلسل الاستجداء والزحف خلف المساعدات وتذاكر السفر وبدلات السفر ورسائل SMS لأي وزير أو مسؤول أو رجل أعمال.

 شخصياً لست معني بالدفاع عن زيد أو عمر أو متخصص في فن التسويق والتسويف والابتزاز وغرف التآمر ، أو محسوباً على فلان ووكيلاً عن زعطان ، لكن الحقيقة تقال ان ما تم نشره من المقالات الملغمة والاخبار الموجهة والمنشورات المفخخة يتنافى مع اخلاقيات المهنة وهو ما دفعني الى الكتابة لنقد بعض المقالات والمنشورات والاستطلاعات والتحقيقات المتهورة التي تحمل اكثر من علامة تعجب.

السعودية واليمن:

 واذا ما قارنا بين المنتخب اليمني والمنتخب السعودي ، فالفارق كبير ما بين السماء والارض من حيث الحقوق والواجبات والامكانيات المادية والمعنوية وتوفير الملاعب والتدريب وأقامة المعسكرات والمباريات التجريبية والاحتكاك وأسلوب التغذية والصحة وتهيئة الاجواء وحل مشاكل اللاعبين والدور الرئيس لوزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة والأموال المعتمدة والمستثمرة في مجال الرياضة ، رغم ان ذلك ليس مبرر كبير لهزائم أبو يمن ، بينما نجد لاعب المنتخب الوطني الأكثر فقراً والاقل حقوقاً ومشاركة واحتكاكاً ومعسكراً وتدريباً ورعاية في ظل غياب الدولة وعدم الشعور بالمسؤولية وتعدد الاختصاصات .

 وللذكرى ليس المنتخب اليمني هو من تعرض للهزائم فقط ، فتاريخ المستديرة ينقل لنا أكبر هزيمة في التاريخ عندما تم تسجيل 149 هدفاً في مرمى أحد الفرق الافريقية ..

 وتعرض المنتخب السعودي لهزيمة قاسية في منافسات كأس العالم المقامة في روسيا أمام روسيا بـ 5 أهداف نظيفة، وتلقى أربعة اهداف في كأس العالم عام 98م وذاق مرارة الهزيمة أمام نظيره الالماني بـ 8 أهداف نظيفة في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ، وخسر في بطولة كأس العالم 2006م أمام الاوكراني بـ 4 أهداف، وفي مونديال 1990م بإيطاليا خسر المنتخب الاماراتي بـ 5 أهداف ، وفي كأس العالم 82م خسر الكويت امام فرنسا بأربع قذائف .

 كما لاحقت الهزائم كبار الأندية والمنتخبات الاوربية حيث تعرض برشلونة لافدح هزيمة بعد خسارته بثمانية اهداف أمام بايرن ميونخ في 2020م ، وخسر مان يونايتد بستة اهداف ، وفي 2019م وصرعت كوريا الجنوبية - تركيا بسبعة أهداف .. وتلقى البرازيل هزيمة قاسية بـ 7 أهداف من قبل ألمانيا في مونديال 2014 والقائمة تطول .

 أخيراً .. المنتخب الوطني المثقل بالهموم والمعاناة شارك في بطولة اسيا والعالم قطر 2022 وهو خارج أطار الجاهزية ، لذلك جاءت النتائج طبيعية وليست صادمة ومسؤولية الفشل عامل مشترك بين اللاعب والمدرب والجهاز الفني ووزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ، وحكومتي صنعاء وعدن التي تخلت عن تقديم أي دعم مالي ، والغير طبيعي هو عملية الدقدقة والتحريض واستثمار الهزائم اعلامياً واثارة الرأي العام واستهداف البعض لدواعي لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم ، بينما يظل النقد البناء المجرد من النرجسية هو وسام الحقيقة التي يجب ان تكون حاضرة في الصحافة الرياضية ومختلف وسائل الاعلام.

 والله من وراء القصد

 

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 كتب /عبده مسعد 

▪هناك من ينتظر هزيمة منتخب بلده ليفرح نفسيته الحاقدة ويرضي من يدفعونه ويستخدمونه 

▪المنتخب الوطني الأول لكرة القدم..احقاد نسفت نجاحه في الدور الأول..وذبحته في الدور الثاني 

▪اتعلمون ماذا حصل لكرة القدم من بعد 2011 والى اليوم..حاصرونا..ومنعونا من تحقيق الانتصارات في ارضنا وبين جمهورنا..!

▪العيسي يدعم ويوفر النفقات وكذاب ابن كذاب ابن كذاب الذي يقول ان الاتحاد يتسلم دعم الفيفا 

▪الكل يعرف ظروفنا الصعبة ويدرك المخاطر والتحديات وقلة قليلة اصابها الحقد بالعمى

▪اللاعب اليمني يذهب ليلعب وهو يفكر في معيشة عائلته وإيجار سكنه

▪عند الانتصارات والإنجازات يظهر الادعياء وعند الخسارة يظهر العيسي فقط..

▪لاعبونا بلا دوري وبلا نشاط ومن منازلهم الى المشاركات..وهذه ظروف بلدنا

 ▪العيسي ابعد المنتخبات عن السياسة فأصبحت كرة القدم الممثل الوحيد لكل اليمنيين..فهل تستكثرون هذا..!

تختبئون في جحوركم عند الإنجازات وتظهرون عند أي اخفاق بلا موضوعية وبلا مصداقية 

 

من خلال متابعتي للمشوار الطويل الذي خاضه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023م وعلى مدى ثلاثين شهر والمنتخب يتنقل من دولة إلى أخرى والتوقف الاضطراري للمباريات عقب اختتام الدور الأول بسبب جائحة فيروس كورونا حيث قدم المنتخب أداء جيدا واستطاع انهاء دور الذهاب في المركز الثالث برصيد خمس نقاط من فوز وخسارة وتعادلين..وبعد استئناف التصفيات في مرحلتها الثانية دور الاياب خسر المنتخب جميع مبارياته وحل في المركز الخامس في مجموعته الرابعة برصيد خمس نقاط التي حصدها في الدور الأول..وهذه نتيجة طبيعية بسبب التوقف الطويل للمباريات والذي كان له الأثر الكبير في تراجع مستوى اللاعبين وكما أن بعض اللاعبين الذين خاضوا مباريات الذهاب تراجع اداؤهم ومستواهم الفني والبدني مما اضطر الجهاز الفني استبدالهم بلاعبين جدد لخوض مباريات الاياب ونظرا لقلة الخبرة ظهر المنتخب بهذا الاداء الغير مقنع..كما أن تاجيل استئناف التصفيات لاكثر من مرة احبط النفسيات والمعنويات لدى اللاعبين حيث كلما تم تحديد موعد للاستئناف وبدأ المنتخب يستعد والدخول في معسكر اعداد يتم التأجيل وهكذا حتى تراجعت معنويات اللاعبين ومستويات أغلبهم 

ورغم أن المنتخب لم يقدم المستوى المطلوب في الدور الثاني إلا أن اللاعبين قدموا ما بوسعهم وكثر الله خيرهم 

والكل يعرف أن المنتخب خاض التصفيات وهو لم يلعب أي مباراة تجريبية 

فقط كان الاستعداد في معسكر داخلي ومن ثم انتقلوا إلى معسكر خارجي قصير وتم ابترتيب لاقامة مباراة أو أكثر تجريبية ولم تنجح المساعي

ولو نعود إلى المنعطفات الخطيرة التي مر بها الوطن وخاصة من بعد عام 2011 لوجدنا أن الدوري العام وبقية الدوريات المحلية توقفت نتيجة لتلك الاوضاع الصعبة وما تلاها في 2015 من حرب وعدوان وحصار وفقر وجوع ومرض والمعاناة الشديدة التي يعاني منها ابناء الشعب اليمني عامة ولاعبي المنتخبات الوطنية والالعاب الرياضية بشكل خاص..فالمنتخبات اليمنية وكرة القدم اليمنية محاصرة منذ 2011 وممنوع تلعب في ارضها وبين جمهورها وهذا العامل الأهم الذي يقف ضد منتخباتنا ولاعبينا والاتحاد فحين حققت المنتخبات الثلاثة التأهل لنهائيات آسيا العام قبل الماضي كيف كان سيكون حال منتخباتنا لو انها لعبت في ارضها وبين جمهورها بالتأكيد كنا سنحقق التأهل إلى كأس العالم لكننا محاصرون واللاعبون يحققون الإنجازات وهم محاصرون عن ملاعبهم وأرضهم ونتيجة مباراتنا مع المنتخب السعودي ذهاباً انتهت بالتعادل ونحن لعبنا في البحرين على أساس انه ملعبنا فكيف لو لعبنا في ارضنا وملاعبنا ونتيجة الاياب تغيرت في صالح المنتخب السعودي لانه يلعب في ارضه وبين جمهوره وكل مبارياته اختلفت وهذا مثال بسيط..سيقول قائل هناك منتخبات فرض عليها مثل هكذا قرارات مثلا كمنتخب العراق في التسعينات وما بعدها من سنوات..وهنا أقول لكم يختلف ذلك عن اليمن فهناك فرق كبير فلاعبي تلك المنتخبات يلعبون في الدوريات المحلية التي لم تتوقف وأيضا هناك لاعبين محترفين في اندية عربية واسيوية واوروبية..فلا يفرق معهم اللعب في بلدهم أو في بلد آخر..فيما الدوريات المحلية في اليمن موقفة ولا يوجد لاعبين محترفين إلا فيما ندر اثنين أو ثلاثة لاعبين..فاحسبوها صح

المهم اعود واقول المنتخب الأول يخوض غمار المشاركات الخارجية بعيدا عن أرضه وأجواءه وجمهوره وفي ظل دوري متوقف ورياضة محلية واقفة..أيضا هناك صعوبات ومعوقات كبيرة تعرض لها المنتخب من عدم وجود إعداد جيد والمعسكرات الداخلية ضعيفة ولا يوجد معسكرات خارجية تتخللها مباريات تجريبية..بالإضافة إلى التخوف من إصابة اللاعبين بفيروس كورونا..وخاصة بعد أن أصيب مدرب المنتخب بكورونا وتوفي..أيضا تعرض لاعبي المنتخب للحلبطة والتوقف في طريق السفر الذي لا ينتهي الا بعد يوم او يومين وأحيانا ثلاثة أيام حتى وصولهم وكذلك مشقة وتعب وارهاق السفر عبر البر من صنعاء ومن مختلف المحافظات إلى مكان المعسكر الداخلي ولا ننسى سفر المنتخب عبر البحر من ميناء الحديدة إلى جيبوتي فوق القارب عام 2015 والمخاوف والمخاطر التي واجهها اللاعبين كمثال لما يواجهونه من صعوبات سابقة ولاحقة 

والكل يعرف ذلك جيدا بس البعض اصابهم الحقد بالعمى..أيضا الهموم والهواجس التي تخيم على اللاعبين والمتمثلة في كيفية توفير لقمة العيش لأفراد اسرهم وكذا ايجار السكن في ظل الغلاء الفاحش وعدم كفاية ما يتسلمونه اثناء المعسكرات والمشاركات من مرتبات وحوافز أخرى وايجار السكن..وفي ظل هذه المعاناة التي لا مثيل لها ولم يسبق ان تعرض لها أي منتخب في بلدان العالم..ومع هذه العوامل تشتوا من المنتخب تقديم نتائج إيجابية والتأهل لنهائيات كأس العالم وآسيا فوق فوق قدرته واستطاعته..وعاده يجي البعض من المهبولين الاغبياء الحاقدين ويشن حملة قذرة على الاتحاد والمنتخب ومنهم من وصل به الحقد الى أن ينتظر هزيمة منتخب بلاده ليرضي نفسيته الحاقدة ومن يدفعونه ويستخدمونه 

وفي المقابل لم نلمس أي اهتمام أو دعم مالي ولا حتى معنوي من قبل وزارتي الشباب والرياضة في صنعاء أو في عدن للاعبي المنتخب الأول وبقية المنتخبات..فقط نسمعهم عند تحقيق أي نتيجة إيجابية يحققها المنتخب الأول أو الشباب والناشئين وعند تحقيق انجازات التأهل التي تحققها منتخبات يعدها ويدعمها ويشرف عليها الاتحاد نفسه..وهات لك يا اتصالات وبرقيات التهاني والاحاديث والتصاريح الاعلامية وفي مواقع التواصل لكن عند الخسارة أو الخروج من التصفيات يرمون كل ذلك فوق رئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي الذي يحولونه الى المتسبب الوحيد في الخسائر وهم اصحاب وادعياء الحق في الإنجازات 

رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي سخر جهده ووقته في خدمة لاعبي منتخبات القدم وقدم الدعم المالي والمعنوي للاعبين وتكاليف المعسكرات الداخلية والخارجية والمشاركات والسفر عبر البر والبحر والجو ويدفع رواتب اللاعبين والحوافز وغير ذلك طوال سنوات ماضية لا يتسلم فيها اي دعم من الفيفا كما يروج لذلك الكذابون والحاقدون وكذاب ابن كذاب ابن كذاب ابن كذاب من يقول ذلك ويروج له ولو حسبتم نفقات الاستعدادات والمشاركات طوال السنوات الماضية لفاقت ملايين الدولارات وهي مبالغ اكثر بكثير من الذي تسلمه الاتحاد من بطولة الخليج 

وللعودة إلى مشاركة المنتخب في التصفيات وتذيله ترتيب منتخبات المجموعة الرابعة التي تضم إلى جواره فلسطين والسعودية وسنغافورة واوزبكستان..فالكل يعرف جيدا كيف تم تجميع اللاعبين واعدادهم بدنيا ومهاريا وفنيا والاوضاع التي مر بها وما تمر به اليمن وبنيتهم الجسمانية الضعيفة وقصر القامة والفاجعة الكبيرة في وفاة مدرب المنتخب سامي نعاش ووووو.....الخ كما اوضحنا سابقا..مقارنة بمنتخبات المجموعة التي استعدت جيدا منذ وقت مبكر وخاضت معسكرات عدة ومباريات تجريبية والاوضاع طبيعية في بلدانهم..أيضا الدوريات المحلية مستمرة واللاعبين يشاركون مع انديتهم في البطولات المحلية والقارية وأيضا هذه المنتخبات لديها لاعبين محترفين في اندية عالمية..فمثلا المنتخب الفلسطيني لديه لاعبين محترفين في اندية مصرية وكويتية وغيرها..بالإضافة إلى أن لاعبي تلك المنتخبات يتمتعون بمهارات فنية عالية وبنية جسمانية قوية وذو قامات طويلة..يعني منتخبات مكتملة من كل النواحي..حيث لاعبي تلك المنتخبات يأتون من انديتهم للمشاركة مع منتخبات بلدانهم وهم جاهزين..فمثلا المنتخبات الاوربية وامريكا الجنوبية وافريقيا وشرق آسيا منتخبات قوية لأن معظم لاعبيها محترفين في مختلف دوريات العالم وخاصة في الدوريات الاوربية..فاللاعب المحترف هناك يلعب في الأسبوع ثلاث مباريات..حيث يلعب السبت مع ناديه في الدوري المحلي ويغادر عقب المباراة إلى بلده ليلعب مع المنتخب يوم الثلاثاء أو الاربعاء ومن ثم يعود إلى ناديه ليلعب السبت أو الأحد في الدوري المحلي ومن ثم يلعب الثلاثاء أو الاربعاء مع ناديه في الدوري الاوروبي أو في الكأس المحلية .. فاللاعبين المحترفين في أوروبا عندما يلعبون مع منتخبات بلدانهم يكونوا جاهزين بدنيا ومهاريا وفنيا وتكتيكيا..الكرة تجري في عروقهم..مش مثل لاعبينا يتم استدعائهم للمشاركة مع المنتخب من منازلهم راقدين لا دوري ولا أي نشاط حتى الظروف لم تسمح لهم بممارسة الرياضة في أي مكان أو نادي للحفاظ على لياقتهم البدنية وتطوير مهارتهم..وعلى طول الى المعسكرات والمشاركات وهذه ظروفنا وظروف بلدنا ولا تخفى على احد لهذا لا نلومهم أو نحد السكاكين لجلدهم وخلسهم

وهناك نقطة أخرى مهمة جدا..كرة القدم في اليمن الوحيدة التي وحدت اليمنيين فلاعبي المنتخبات بمختلف الفئات العمرية من كل المحافظات..ويشاركون في البطولات الخارجية باسم الجمهورية اليمنية..ويحظون بتشجيع عامة الشعب بما في ذلك الاطراف المتصارعة..وهذه نعمة عظيمة..فمثلا لو كانت كرة القدم غير ذلك وحصل انقسام لشاهدنا على الأقل اربعة أو خمسة منتخبات تشارك باسم اليمن وطبعا الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي لن يعترفوا إلا بمنتخب واحد ممثل للجمهورية اليمنية..

ومع كل خسارة أو فشل أو خروج المنتخب من أي بطولة أو تصفيات تخرج الأصوات النشاز العفنة وهي تلك الأصوات التي تعودنا وتعود على سماعها عامة الشعب وتشن هجومها على المنتخب واللاعبين وعلى رئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي وهات يا مطالبات برحيل الاتحاد و العيسي الداعم والراعي لمنتخبات القدم والذي ليس له فائدة او لديه مصلحة في البقاء بالاتحاد..فقط استشعاره بالمسئولية ووطنيته وحبه وإخلاصه في حرصه على ان تبقى المنتخبات بعيدة تماماً عن السياسة وممثلة لكل اليمنيين وللوطن الواحد وعدم ممانعته في ان تحظى المنتخبات بأي تكريم من اي طرف مادام المنتخب يمثل اليمن الكبير واهتمامه بالمنتخبات وبمختلف شرائح المجتمع وتقديمه الدعم من جيبه الخاص

لهذا اخاطب العقلاء لا الحاقدين علينا ترك عاطفة الانفعال والتشنج والتي تؤدي إلى شتم المنتخب واللاعبين والاتحاد ورئيسه والتهجم بكلام وعبارات غير لائقة وسيل التهم والسب ووووو.....الخ..فهذا مستوى منتخبنا..فهناك منتخبات كبيرة لها سمعتها وصيتها وحققت العديد من البطولات العالمية ولديها دعم مالي كبير ومع هذا تتعرض للخسارة وبنتيجة قاسية وتتذيل ترتيب المجموعة والخروج المبكر من التصفيات والشواهد كثيرة..أيضا هناك اندية اوروبية كبيرة منها اندية مهيمنة على البطولات المحلية والقارية والدولية..لكنها في فترة من الفترات لم تحصد أي بطولة أو لقب لا محلي ولا قاري ولا دولي..فعلى سبيل المثال في اسبانيا الريال والبرشا تخيلوا هاذان الفريقان عندما يلعبان كم المليارات من الدولارات في أرضية الملعب والمتابعين والمشجعين لهما من مختلف دول العالم والهالة الاعلامية التي يحظان بها وغير ذلك..ومع هذا الفريقين حققا نتائج إيجابية وحصدا العديد من البطولات المحلية والقارية والدولية وأيضا اخفقا في بعض المواسم ولم يحققا أي بطولات..فما بالكم بمنتخب اليمن الذي يعاني من شحت الدعم المالي ويمر بظروف قاسية نتيجة الحرب والحصار وغيرها..كرة القدم فوز وخسارة..ويوم لك ويوم عليك وعليكم ان تتذكروا فقط أن أول مرة تأهل فيها منتخب اليمن العظيم والكبير إلى نهائيات كأس آسيا في ظل الحرب والعدوان والحصار وانقطاع المرتبات في 2019م وتأهل مع المنتخب الاول منتخبا الناشئين والشباب فأين أنتم من هذه الإنجازات ومن الذي حققها ؟ الحقد اعماكم ولذلك تختبئون في جحوركم عند الانتصارات والإنجازات وتظهرون عند أي اخفاق او خسارة بلا موضوعية وبلا مصداقية وبلا حب حقيقي لليمن الكبير

 

كتب / احمد ناصر مهدي

▪لو امتلك هؤلاء الانصاف لثمنوا حرص تواجدنا بمختلف البطولات وفي أقسى الظروف في صورة وحيدة عكست روح الوطن الواحد..!!

▪لا ننكر..الخسارة موجعة خاصة عند تكررها.. ولكن يجب أن نؤمن أن ما نمر به اقسى واصعب مما يتوقعه الكثير..!!

▪العجز الحقيقي أن تكون عاجزاً في مواجهة نفسك الامارة بالسوء وتعجز عن قول الحقيقة!!

▪ البعض في وسائل التواصل الاجتماعي نحترمهم وطغى عليها الحماس وخدعتهم الشعارات الزائفة والرنانة..وبعض المخدوعين عرفوا الحقيقة مؤخراً !!

▪ لا ادافع عن اتحاد الكرة لمصلحة..وسبق انتقدنا السلبيات بموضوعية وفي صحف رسمية..!

▪اعلاميون عرب (منصفون)  وبعض ماعندنا (والذي نفسه بغير جمال..لا يرى في الوجود شيئا جميلا )..!

▪ الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي..لا يعرفون حقيقة هواة جمع اللايكات..!!

▪لمعرفة حقيقة مهمة..من يبحثون عن تحقيق مصالحهم لم يحركوا ساكناً يوم كانوا مسيطرين على اعلام وزارة شباب التي لم تحقق للرياضة ادنى انجاز..!!

- حملة الغوغائيين تجاه اتحاد الكرة والتي تهدف بصورة أو بأخرى خلق نوع من الرفض الجماهيري المزيف والذي لم يعد خفياً على أحد..ولن يصلوا إليه

- ثلة المفسبكين  يقودهم هواة جمع اللايكات في وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة استغلالية ربما لا يعرفها الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي..ولا يعرفون أصحابها الذين يتحججون بحب الوطن و مصلحة الكرة اليمنية بينما يكشف الواقع نوايا أولئك الذين لم ولن تتحقق مصالحهم الشخصية في وجود اتحاد الكرة الحالي  ؛ويستغلون اندفاع البعض من المخدوعين في الفيسبوك وثقتهم الزائدة لتلك الشخصيات التي يجب ان نعرف حقيقة مهمة عنها حيث لم تحرك ساكنا ابان ما كانت  مسيطرة على اعلام وزارة شباب التي لم تحقق للرياضة ادنى انجاز .

- اتذكر للأن عبارات المديح اللامتناهية للاتحاد ولشخص احمد العيسي بعد العودة من خليجي ۲۱ وما قدمه الاتحاد لمجرد أن المادح كان ضمن البعثة الاعلامية التي سافرت رغم أن المنتخب خسر حينها جميع مبارياته..وهنا يعرف البعض من المندفعين السبب..!

- لا اعرف حينها أين ذهبت مصلحة الوطن و الكرة اليمنية..وأين امست وأصبحت تلك المعايير التي يتشدق بها الان هنا وهناك مستغلا ً لظروف اصعب ألف مرة مما كانت عليه الأوضاع في خليجي ۲۱ .

- اغلب  اعلاميي الوطن العربي يثمنون الجهود الاستثنائية لاتحاد الكرة في ظل سنوات الحرب التي اتت على كل شي بما فيه كرة القدم وكيف لازال القائمون على تلك المنتخبات بمختلف الفئات العمرية حريصون على التواجد بمختلف المحافل الرياضية وصدق الشاعر حينما قال "والذي نفسه بغير جمال ..لا يرى في الوجود شيئا جميلا ".

-لو امتلك هؤلاء الانصاف لثمنوا حرص تواجدنا بمختلف البطولات وبمختلف الظروف في صورة وحيدة دون غيرها عكست روح الوطن الواحد الذي مزقته آلة الحرب ولكن الغريب امسى اكثر انصافا من القريب .

- لا ننكر أن الخسارة موجعة خاصة عند تكررها ولكن يجب أن نؤمن أن ما نمر به اقسى واصعب مما يتوقعه الكثير ولكن هي عادتنا كإنسان يمني تجبرنا على تحمل كل ما هو صعب .

-مباراة موريتانيا كنا احق الا نخسر عطفا على ضربتي الجزاء التي لم يحتسبها الحكم وحالة الطرد الغير مستحقة ومع هذا حاولنا ولعبنا افضل ولكن هي عادة البعض لا يرون في الشيئ الا الجزء الفارغ .

 

- لا ادافع عن اتحاد الكرة لمصلحة فمن متى كانت لنا مصلحة حتى نخشى زوالها بل في سبق وأن انتقدنا سلبيات وفي صحف رسمية ورحبوا ولم يزعلوا ؛ وتظل الاخطاء موجودة  مادام العمل مستمر ، وهذا في الامور الطبيعية فما بالكم عندما تكون قهرية وصعبة كالتي نعيشها .

- العجز الحقيقي هو أن تكون عاجزاً في مواجهة نفسك الامارة بالسوء وتعجز عن قول الحقيقة كاملة بإنصاف مستفيدا من ثلة طغى عليها الحماس وخدعتها الشعارات الزائفة والرنانة ؛لتصبح الايام القادمة كفيلة بإيضاح الصورة كما يجب وبألوانها الطبيعيةِ دون زيف كما بدت حقيقية لدى من كانوا مخدوعين بألوانها لعهد قريب .!!!

المقالات