احمد ناصر مهدي

- أيا كانت نتيجة النهائي أمام الاخضر السعودي يظل ما حققه الاحمر الصغير إنجازا ً جميلا ً أسعدنا كثيرا ً في زمن الوجع والألم .

- وجدنا منتخبا ً قادرا ً على تجاوز كل الصعاب التي أُُحيطت به منذ بداية لملمته بل وتكرار الاعتذار عن ثمة بطولات انتظر لها وأعد لها ولكن كما يُقال : ما تأخر فيه الخير .

- لتصبح بطولة غرب أسيا هي الانطلاقة الحقيقية والتي أثبت فيها أنه عند مستوى الحدث .

- الكوتش كان شجاعا ً وأعلنها صراحة ً أن المنتخب لم يأت للدمام إلا للمنافسة ولا شيئ سواها فأوفى بوعده .

- انتصارات ثلاثة كانت باهرة و جميلة قابلها ثلاث مكرمات من قيادة الاتحاد ممثلة بالشيخ احمد العيسي والذي كان قريبا ً ..متابعا ً ..مهتما ً كعادته وكانت الحصيلة بفضل من الله سبحانه وتعالى وجهود كل المخلصيين الوصول للنهائي المرتقب .

اليوم أعادة بي الذاكرة للخلف قرابة ۲۰ عاما ً وما حققه المنتخب الوطني للناشئيين بطاقة التأهل لنهائي الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بتراجيدية مشابهة لذا العطاء والإبداع .

- عشرون عاما ً من الانتظار على آمل تحقيق " كأس بطولة " ويا له من إنتظار طال أمده .

- ثقتنا كبيرة بكتيبة الكابتن قيس حتى وإن كان المنافس الاخضر السعودي الذي أستعد في اسبانيا لأشهر ولعب أمام عديد الأندية منها برشلونة واتلتيكو مدريد و ريال مدريد و ريال سوسيداد فلدينا منتخبا ً لديه ما يقدمه وخلفه جمهورا ً عظيما ً محبا ً ووفياً

- المهمة ليست صعبة وليست مستحيلة وبحاجة لتعزيز الارادة في ظل الدعم والتحفيز اللا محدود .

- ما أتمناه من الكابتن قيس وكتيبته التتخلص من الأنانية المفرطة للاعبينا في الثلث الاخير من ملعب الخصم فقد أضعنا فرصا ً بالجملة لولا الأنانية .

- ختاما ً نحن أمام بطولة أنتظارها كثيرا ولسنوات ..سنوات من التعب ..سنوات من البذل ..سنوات من المشاركات ..سنوات من الاداء الرجولي والتي يجب أن نتوجه بإذن الله ببطولة بين أيدينا لنخطف بطولة ولقب استحقينا التتويج بها عطفا ً لما قُدم وبُذل ..

المقالات