احمد ناصر مهدي

- اسدل الستار عن دور المجموعات بشقيه وإعلان الفرق المتأهلة للمربع الذهبي . - مشوار طويل وتنافس حتى اللحظات الإخيرة لمن يرافق الامبراطور والزعيم كوصيفين للمجموعتين الاولى والثانية بعد أن اشتد التنافس في الجولات الاخيرة الحاسمة بين فرق المجموعتين.

- المفارقة أن الهلال الساحلي و النوارس خطفا فوزين ثمينيين من المتصدرين لكنهما لم يشفعا لهما بخطف بطاقة التأهل و التأهل عندما كان للصقر وفحمان ما أرادا و أستحقا بجدارة أن يكونا ضمن فرق المربع الذهب ..مربع الكبار .

- فحمان أبين ..يظل انجاز كبير بحجم الجهود التي بذلها ابناء البعداني رغم كل الظروف والصعاب و استطاع ذئاب فحمان المنافسة من البداية حتى نهاية المشوار والوصول للمربع الذهبي و هذا هو ما عجزت عنه أندية ذات صيت كبير وتاريخ و رعاية وهنا تكمن الارادة القوية التي متى حضرت تتلاشى كل الصعاب مهما كان حجمها . - مهما كانت المعايير فلا احد يستطيع أن يجزم بنتيجة الاهلي و فحمان بدء ً من لقاء جمال الادارة مع صلابة الارادة بغض النظر عن تاريخ الإنجازات التي يتمتع بها الامبراطور عن غيره من فرقنا الكروية ؛ليصبح فحمان رقما ً صعبا ً يجب أن يُحترم والحال هو ذاته في لقاء الزعيم مع صقور الحالمة والتي هي الأخرى بحاجة إلى قراءة عميقة للمباراة فرغم الانتكاسات المفاجأة للصقر في اكثر من لقاء جعلته محط شكوك من التأهل ها هو الآن بين الكبار وبحظوظ متقاربة مع تميزهما بوجود الهدافين من طراز فريد يمتلكهما الفريقان . - الاجمل ايضا ً في بطولتنا لهذا الموسم أن التنافس على اشده على صدارة الهدافيين بين الجوكر محمد هاشم نجم الزعيم الوحداوي بسبعة اهداف و القناص محمد السقطري الفحماوي بستة اهداف والعقرب الصقراوي حيدر أسلم بستة اهداف وجميعهم لازالت الفرصة مواتية لزيادة الغلة والتتويج بلقاء الهداف لأول مرة في تاريخهم. - ما يحزنني أيضا كيف اصبح الحال مع غريق بحجم فريق العنيد الذي صال وجال واكتسب مكانة في قلوب كل المتابعيين ليصبح الاكثر جماهيرية و حاله الان للأسف في موقف لا يحسد عليه في انتظار مواجهته امام شباب الجيل لتحديد من الهابط !؟ .فهل يعقل هذا !! - لا يهم أيا ً كان الخلل والمسبب لكل ما حدث ويحدث في البيت الشعباوي العريق إلا أن ما حدث يجب تداركه لضمان البقاء وحفظ ما تبقى من ماء الوجه والعودة بالفريق لمكانه الطبيعي بين الكبار !! ختاما : كل أمانيننا للجميع بالتوفيق و لا بد أن يكون هناك فائز سيتوج بطلا واخر عليه تجاوز الهبوط وضمان البقاء بينما هناك لا بد من خاسر للأسف سيصبح وصيفا ً و أخر ايضاً سيكتب له الهبوط ومع هذا وذاك نؤكد أنه لولا كل تلك الجهود من الجميع لما وصلنا لهذه المحطة الهامة للبطولة والتي نتمنى أن تكون مسك الختام وما اجمله من ختام .

المقالات