الدوحة/ المنسق الاعلامي/صلاح العماري

خرج منتخبنا الأولمبي لكرة القدم متعادلاً أمام المنتخب الأولمبي السوري بدون أهداف في ثاني مبارياته بتصفيات آسيا دون 23 عاماً، المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة، والمؤهلة لنهائيات آسيا في اوزباكستان 2022م. بدأ منتخبنا بمستوى جيد مغاير تماماً لمباراته أمام قطر، وظهرت الروح المعنوية من جديد لصفوف الفريق والتي تعودها جمهوره في مباريات غرب آسيا.

لعب منتخبنا بطريقة 4-3-3 وظهر قائد الفريق ناصر محمدوه صانعاً للألعاب ومسانداً لخط الهجوم، واستطاع بخبرته ومهاراته تشكيل خطورة على مرمى المنتخب السوري، وبناء الهجمات، بمساندة من محمد الطيري صاحب المجهود الوافر، وأنيس المعاري الذي ظهر واثقا في تمريراته، مع مجهود وافر لخط الدفاع الذي قاده بامتياز عماد الجديمة وحمزة الريمي والظهيرين عمار البيضاني وأحمد الوجيه، وخرج منتخبنا متعادلا سلبا في الشوط الاول.

واستطاع منتخبنا الحد من خطورة المهاجم السوري محمد الحلاق، الذي تناوب على التنقل بين الجهتين، مع الاعتماد على تحركات محمد ريحاني وعمار رمضان واوليفر ايزاك في الوسط. تحركات محمد الحلاق أسفرت عن كرة عرضية من اليمين في الدقائق الاولى تصدى لها علي عبس بسهولة، رد عليها ناصر محمدوة بتسديدة قوية وخطيرة في د/8 اعتلت العارضة بقليل. خطورة الحلاق أسفرت عن خطأ للجديمة وسط الملعب نال على إثره الكرت الأصفر.

ومن خطأ دفاعي كاد احمد عنان أن يتقدم لمنتخبنا د/13 بيد انه لم يستثمر كرة صبارة بالشكل الصحيح وارسل كرة ارضية ضعيفة داخل المنطقة ارتمى لها الحارس محمد أنس على دفعتين. التفاهم الذي ظهر به ناصر والداحي في هذا الشوط، والخطورة التي شكلتها، أسفر عن اكثر من ركلة حرة خارج المنطقة، لم تستثمر ولم تشكل خطورة على المرمى السوري.

وفي د/44 طالب المهاجم السوري محمد مالتطا بركلة جزاء داخل المنطقة إثر سقوطه من كرة مشتركة مع عبدالمجيد صبارة، لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي. بذات الجدية والحماس واصل المنتخبان سعيهما للظفر بنقاط المهمة في الشوط الثاني، وتعرض محمدوه للضغط والعرقلة اكثر من مرة وسط الميدان، وتناقل لاعبونا الكرة بشكل جيد مع بداية هذا الشوط،

ودفع المدرب رأفت محمد باللاعب احمد ياسين لتعزيز وسط الميدان السوري بداية الشوط الثاني. ومن كرة خطرة توغل علي بشماني داخل المنطقة د/60 وارتمى مطالبا بركلة جزاء، احتسبها الحكم خطأ لمنتخبنا ونال على إثرها الإنذار لرؤية الحكم لتمثيل.

وكادت كرة البديل عبدالهادي شلاحي الرأسية ان تمنح التقدم لسوريا داخل المنطقة لولا تدخل أحمد الوجيه في الوقت المناسب وابعادها عن منطقة الخطر د/85. ولعب ناصر كرة اعتلت العارضة من خطأ لصالح الداحي د(89). واسفرت الدقائق ال6 الاضافية التي اضافها الحكم عن فرصة هجمة مرتدة لمنتخبنا لم تتقنها هذه المرة اقدام الموهوب ناصر،

فيما انقذ عبس كرة صعبة لأيمن عقيل مع انتهاء المباراة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، في ظل سعي من الطرفين لكسب نقاط المباراة. سوريا رفعت رصيدها الى 4 نقاط بالتعادل ثانيا خلف قطر، ومنتخبنا ثالثا بنقطة بانتظار لقائه امام سريلانكا الاخير الأحد القادم.

المقالات